إنتفاضة من أجل الامن و الاستقرار

بقلم:فاتح المحمدي
هناك ليس فقط إتفاق في دول المنطقة وانما حتى إجماع کامل على مشبوهية دور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و رفض تدخلاته فيها، وهذا مايتم لمسه على الدوام من خلال المٶتمرات و الاجتماعات و اللقاءات المختلفة التي يتم عقدها على مستوى المنطقة و العالم بل و حتى الاجتماعات التي يعقدها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
إرتفاع الاصوات و تزايد المطالب الرسمية في بلدان المنطقة و على الصعيدين العربي و الاسلامي برفض و إدانة التدخلات الايرانية و الدعوة الى إنهائها، مع القناعة بأهميتها و دورها الايجابي في لفت الانظار و رفع الوعي لدى الشارعين العربي و الاسلامي بشأن خطورة هذا الدور، لکن ذلك لايکفي لوحده مالم يتم تفعيله على أرض الواقع و جعله أمرا ملموسا و مٶثرا لکن الذي لفت النظر کثيرا و دعا الى الکثير من التأمل هو الموقف المبدأي الرائع الذي إتخذته إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، من تدخلات النظام في البلدان العربية و مطالبتها بإنهائها کليا لأنها تتعارض مع مصالح الشعب الايراني و مصالح شعوب المنطقة و السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي إستغل و يستغل الظروف و الاوضاع القلقة و غير المستقرة في المنطقة و يتدخل فيها تحت ذرائع و حجج مختلفة، و نجاحه في تشکيل أحزاب و ميليشيات و منظمات عميلة تابعة له تقوم بتنفيذ مخططاته الموجهة أساسا ضد شعوب و دول المنطقة، لايمکن الاکتفاء ببيانات الرفض و الشجب و الادانة ضده وانما يجب أن يتم تطوير ذلك و دفعه خطوات فاعلة للأمام تماما کما يطالب الشعب الايراني في إنتفاضته النظام بإنهاء التدخلا بصورة قاطعة.
إستغلال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للورقة الطائفية و سعيه لتمزيق شعوب المنطقة من خلالها حتى يتسنى له السيطرة عليها و فرض إملاءاته، لابد من أن يتم مواجهته بنمط و اسلوب ليس يردعه فقط وانما يشله أيضا، وعلى الدول العربية أن تنتبه الى هذه النقطة و تدرك مدى أهمية قضية دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير وأن تسعى لإيلاء أهمية خاصة به بأن تطور من هذا الموقف و تخرجه من الاطار النظري الى الواقع العملي، فإعلان الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وفتح مقرات لها و دعوتها للمشارکة في المؤتمرات المختلفة المتعلقة بالامن و الاستقرار في المنطقة و دعم نضال الشعب الايراني من اجل الحرية.
عندما يتم إشفاع بيانات رفض التدخلات الايرانية في المنطقة بالاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و فتح مکاتب لها في دول المنطقة و دعمه و مساندته، فإن ذلك ما سيدفع بالنظام ليس الى الخوف فقط وانما للترنح أيضا، ذلك إنه سيدرك بأن بلدان المنطقة قد فتحت أبوابها على مصاريعها دعما لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية و التغيير، وبطبيعة الحال فإن هذا التطور النوعي سوف يترك لامحالة تأثيرا نوعيا على الواقع الايراني، وإن هذا المطلوب عربيا في الوقت الحاضر.
بقلم:فاتح المحمدي
هناك ليس فقط إتفاق في دول المنطقة وانما حتى إجماع کامل على مشبوهية دور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة و رفض تدخلاته فيها، وهذا مايتم لمسه على الدوام من خلال المٶتمرات و الاجتماعات و اللقاءات المختلفة التي يتم عقدها على مستوى المنطقة و العالم بل و حتى الاجتماعات التي يعقدها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
إرتفاع الاصوات و تزايد المطالب الرسمية في بلدان المنطقة و على الصعيدين العربي و الاسلامي برفض و إدانة التدخلات الايرانية و الدعوة الى إنهائها، مع القناعة بأهميتها و دورها الايجابي في لفت الانظار و رفع الوعي لدى الشارعين العربي و الاسلامي بشأن خطورة هذا الدور، لکن ذلك لايکفي لوحده مالم يتم تفعيله على أرض الواقع و جعله أمرا ملموسا و مٶثرا لکن الذي لفت النظر کثيرا و دعا الى الکثير من التأمل هو الموقف المبدأي الرائع الذي إتخذته إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، من تدخلات النظام في البلدان العربية و مطالبتها بإنهائها کليا لأنها تتعارض مع مصالح الشعب الايراني و مصالح شعوب المنطقة و السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي إستغل و يستغل الظروف و الاوضاع القلقة و غير المستقرة في المنطقة و يتدخل فيها تحت ذرائع و حجج مختلفة، و نجاحه في تشکيل أحزاب و ميليشيات و منظمات عميلة تابعة له تقوم بتنفيذ مخططاته الموجهة أساسا ضد شعوب و دول المنطقة، لايمکن الاکتفاء ببيانات الرفض و الشجب و الادانة ضده وانما يجب أن يتم تطوير ذلك و دفعه خطوات فاعلة للأمام تماما کما يطالب الشعب الايراني في إنتفاضته النظام بإنهاء التدخلا بصورة قاطعة.
إستغلال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للورقة الطائفية و سعيه لتمزيق شعوب المنطقة من خلالها حتى يتسنى له السيطرة عليها و فرض إملاءاته، لابد من أن يتم مواجهته بنمط و اسلوب ليس يردعه فقط وانما يشله أيضا، وعلى الدول العربية أن تنتبه الى هذه النقطة و تدرك مدى أهمية قضية دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير وأن تسعى لإيلاء أهمية خاصة به بأن تطور من هذا الموقف و تخرجه من الاطار النظري الى الواقع العملي، فإعلان الاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وفتح مقرات لها و دعوتها للمشارکة في المؤتمرات المختلفة المتعلقة بالامن و الاستقرار في المنطقة و دعم نضال الشعب الايراني من اجل الحرية.
No comments:
Post a Comment