مجاهدي خلق تفي بوعدها بإسقاط النظام الايراني
22 شباط/فبراير 2018

وكالة سولا پرس - يلدز محمد البياتي: بعد المشوار الطويل للنضال الضاري و المرير الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق طوال أکثر من 39 عاما ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد أن قدمت قائمة طويلة من الشهداء و الضحايا الذين تجاوز عددهم ال120 ألفا،
وبعد مسير حافل من المعترکات و المنعطفات الصعبة في مواجهة غير متکافئة من الاساس، فإن منظمة مجاهدي خلق التي أوحى النظام الايراني بأنها قد إنتهى دورها، عادت من خلال إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، لتٶکد للعالم کله من إن کل مقومات و متطلبات التغيير الجذري في إيران قد باتت متوفرة وإن أيام النظام قد باتت قريبة.
الظروف الصعبة التي واجهتها منظمة مجاهدي خلق في صراعها الکبير ضد الاستبداد الديني و التي تمثلت في العقبات الکأداء و الاستثنائية التي لم يدر بخلد النظام الايراني من إن المنظمة ستنجح يوما بتخطيها و تعود بمنتهى الاباء لتقف أمام النظام و تضعه في موقف الدفاع المستميت من أجل البقاء، جاء اليوم الذي يشاهد العالم کله فيه مآثر هذه المنظمة في إنتقالها الى مرحلة إستثنائية يترنح النظام خلالها ذات اليمين و ذات الشمال وهو قاب قوسين او ادنى من السقوط.
النظام الايراني الذي طالما کان يٶکد للعالم بأن منظمة مجاهدي خلق قد إنتهى دورها و تأثيرها و إنه قد حسم الامر لصالحه و صار قدرا لإيران و الشعب الايراني، والانکى من ذلك إن العديد من الاوساط السياسية و الاعلامية کانت تردد مزاعم نظام الملالي هذه و تأخذ بها کحقيقة و أمر واقع، فإن المنظمة قد إستطاعت من خلال دورها الحيوي و الحساس في إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، إثبات العکس تماما و إثبات حقيقة أن النظام الديني المتطرف في طهران قد وصل الى مراحله الاخيرة و هو على أعتاب السقوط الحتمي.
اليوم، وفي خضم الجهود المکثفة الجارية من أجل تکثيف الجهود الشعبية الجارية ضد النظام والذي تساهم فيه منظمة مجاهدي خلق بصورة رئيسية، فإن هناك الکثير من الرعب و الذعر و الهلع في اوساط النظام من هذه الجهود التي هي واحدة من أقوى أنواع و أنماط النضال السياسي المعاصر لمنظمة مجاهدي خلق، والتي إستطاعت من خلالها زلزلة النظام و إظهاره على حقيقته البشعة أمام العالم کله، وفي الوقت الذي صار فيه النظام الايراني يعاني من أوضاع وخيمة و صار يترنح على أثر المشاکل و الازمات التي تعصف به و بات قاب قوسين أو أدنى من سقوطه الحتمي، فإن الانظار کلها باتت تتجه لمنظمة مجاهدي خلق بإعتبارها البديل السياسي ـ الفکري القائم لهذا النظام و الذي بإمکانه أن يغير من الاوضاع و الامور في إيران بصورة جذرية لصالح إيران و المنطقة و العالم.22 شباط/فبراير 2018

وكالة سولا پرس - يلدز محمد البياتي: بعد المشوار الطويل للنضال الضاري و المرير الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق طوال أکثر من 39 عاما ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد أن قدمت قائمة طويلة من الشهداء و الضحايا الذين تجاوز عددهم ال120 ألفا،
وبعد مسير حافل من المعترکات و المنعطفات الصعبة في مواجهة غير متکافئة من الاساس، فإن منظمة مجاهدي خلق التي أوحى النظام الايراني بأنها قد إنتهى دورها، عادت من خلال إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، لتٶکد للعالم کله من إن کل مقومات و متطلبات التغيير الجذري في إيران قد باتت متوفرة وإن أيام النظام قد باتت قريبة.
الظروف الصعبة التي واجهتها منظمة مجاهدي خلق في صراعها الکبير ضد الاستبداد الديني و التي تمثلت في العقبات الکأداء و الاستثنائية التي لم يدر بخلد النظام الايراني من إن المنظمة ستنجح يوما بتخطيها و تعود بمنتهى الاباء لتقف أمام النظام و تضعه في موقف الدفاع المستميت من أجل البقاء، جاء اليوم الذي يشاهد العالم کله فيه مآثر هذه المنظمة في إنتقالها الى مرحلة إستثنائية يترنح النظام خلالها ذات اليمين و ذات الشمال وهو قاب قوسين او ادنى من السقوط.
النظام الايراني الذي طالما کان يٶکد للعالم بأن منظمة مجاهدي خلق قد إنتهى دورها و تأثيرها و إنه قد حسم الامر لصالحه و صار قدرا لإيران و الشعب الايراني، والانکى من ذلك إن العديد من الاوساط السياسية و الاعلامية کانت تردد مزاعم نظام الملالي هذه و تأخذ بها کحقيقة و أمر واقع، فإن المنظمة قد إستطاعت من خلال دورها الحيوي و الحساس في إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، إثبات العکس تماما و إثبات حقيقة أن النظام الديني المتطرف في طهران قد وصل الى مراحله الاخيرة و هو على أعتاب السقوط الحتمي.
No comments:
Post a Comment