باعتراف النظام.. تسونامي الثورة قادم في إيران انشأ بتاريخ: 30 كانون2/يناير 2018
تحليلات مختلفة صدرت بشأن الانتفاضة الواسعة للشعب الإیراني الهادفة لإسقاط نظام الملالي حیث اجتاحت في مدة قصیرة أكثر من 142 مدینة في إیران. السؤال المطروح الآن في الأوساط السياسة هو هل هذه الانتفاضة قمعت وتمكن النظام من ضمان سلطته لفترة تاریخیة أخری أم بالعكس النظام غیر قادر علی الإخماد المطلق للانتفاضة، وهي تمضی قدما إلی الأمام وستنتهي إلی اسقاط النظام.
من الأحرى أن نسمع الإجابة علی لسان نظام الملالي، كتب صادق ملكي خبير أقدم في وزارة الخارجية للنظام في موقع الدبلوماسية الإيرانية فيما يتعلق بالانتفاضة الشعبية يقول: «لم تنته القصة وتعد الاحتجاجات، آثارا لمرض جاد من شأنه أن يتحول إلى مرض مستعص إذا ما كنا ساذجين في تفسيره، لنتعلم أن نتغير، وإذا ما لم نتعلم فسوف يغيروننا.
ولا بد من ان نكون قلقين إزاء ما الذي سيحدث في حالة فرض ضغوطات من الداخل، وإذا لم تكن نسبة الاحتجاجات إلى ما وراء الحدود الإيرانية من منطلق السذاجة، فإنه من منطلق التحليل والتبيين مما يهدف إلى حذف القضية الرئيسية بدلا من معالجتها. والسبب الرئيسي للأزمة هو النقص الاقتصادي والظروف المتردية الناجمة عن سوء الإدارة خلال السنوات الطويلة، وفي حالة إدارة اجتياز الأزمة بدلا من إدارة حل الأزمة، فتتحول تهديدات اليوم إلى تسونامي يطال من قمة الرأس حتى أخمص القدم».
وبدوره أكد شكور بورحسين في تصريحات أدلى بها في مستهل عمل البرلمان يقول: «من أهم الهواجس لدى المواطنين ويتم نشرها في وسائل الإعلام والفضاء المجازي هو خيبة الأمل إزاء تحسين الظروف...».