رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش: خوف النظام المتزايد من منظمة مجاهدي خلق والسيدة رجوي
23 كانون2/يناير 2018

نيوت غينغريتش في مؤتمر إسقاط النظام.. إلى الأمام مع ألف أشرف
يوم الجمعة 19 يناير أقيم مؤتمر تضامني مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني بعنوان «إسقاط النظام.. إلى الأمام مع ألف أشرف» بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ونيوت غينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي والمرشح للرئاسة الأمريكية والسيناتور توريسلي ومجموعة من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا.
في هذا المؤتمر أعلن نيوت غينغيرتش خلال تصريحات له دعمه لانتفاضة إيران و منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة مريم رجوي وجاءت في جانب من كلمته :
أود أن أشير إلى أن حقيقة عندما نحضر أنا والسيناتور توريسلي بجانبكم معناه التزام ثنائي من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن بإتجاهكم...
قد تكون استراتيجية أوباما لإعطاء النقود للدكتاتورية قد عملت عكسا. لأن الناس يعتقدون أنهم يريدون الحصول على المال وتم تحريض مشاعرهم ربما أن الأمورستكون أفضل وأنا لا أعتقد أنه حدث لهم هكذا حالة والأموال التي تنفق على الفساد والأموال التي تنفق على سوريا ثم اليمن وجنوب لبنان وفجأة، أعتقد أن مستوى الغضب زاد. لأنه كان من المأمول أن كل شيء سوف يتحسن. ولكن تحدي الدكتاتورية هو أن الأمور لا يمكن أن تتحسن. مستوى الفساد هو الآن من أجل الحفاظ على قوات الحرس.
الآن، قلت لأصدقائي الذين مازالوا غير متأكدين تماما أن منظمة مجاهدي خلق هي قوة
حقيقية، إنه عندما طلب ديكتاتورية إيران من الرئيس الفرنسي هناك شخص جلست هنا فقيدوها أجاب الرئيس الفرنسي: لا. ومن اللافت أن تعلموا أن فرنسا كانت مكانا لخميني عند نفاه الشاه وكان تأتي كاسيتات خميني من باريس. لذلك هناك الآن ديكتاتورية تريد أن توقف التغيرات للجيل القادم ولكن أقول لأصدقائي في الولايات المتحدة اني لا أعتقد أن الدكتاتورية ركزت على السيدة رجوي لمجرد جس النبض. بل أعتقد أن هذا يبين مستوى خوفهم المتزايد...
حقيقية، إنه عندما طلب ديكتاتورية إيران من الرئيس الفرنسي هناك شخص جلست هنا فقيدوها أجاب الرئيس الفرنسي: لا. ومن اللافت أن تعلموا أن فرنسا كانت مكانا لخميني عند نفاه الشاه وكان تأتي كاسيتات خميني من باريس. لذلك هناك الآن ديكتاتورية تريد أن توقف التغيرات للجيل القادم ولكن أقول لأصدقائي في الولايات المتحدة اني لا أعتقد أن الدكتاتورية ركزت على السيدة رجوي لمجرد جس النبض. بل أعتقد أن هذا يبين مستوى خوفهم المتزايد...
ومن الصعب جدا لأي شخص تتفتح عيونه على الوقائع أن يقول إن الديكتاتورية الحالية دولة شرعية. فهذه الديكتاتورية تحتفظ بسلطتها من خلال الرعب والتخويف وممارسة التعذيب ...
من يعيش في إيران اليوم يفهم الطبيعة الديكتاتورية. يفهم طبيعة السجون. فهم يدركون خطر التعذيب. ومع ذلك وقفوا معا ورفضوا الديكتاتورية. هذه الشجاعة هي تثير الاعجاب. ..
ليس لدي أي شك في أنكم تقفون على المدى الطويل على جانب التاريخ لأنكم على جانب الحرية والميل الطبيعي للمواطنين هو أن يحكموا أنفسهم على ذاتهم ولا أن يكون شخص يملي ارادته عليهم. فلذلك وجودكم هنا اليوم هو جزء من الحصيلة التاريخية ومن خلالها سيحصل الشعب الإيراني مرة أخرى على حريتهم والديكتاتورية في نهاية المطاف سوف تزول، وأنا أشكركم على شجاعتكم، على التزامكم ورغبتكم في الحضور إلى هنا و أشكر القيادة الملتزمة التي أثبتت نفسها مرارا وتكرارا.
No comments:
Post a Comment