وفاة المقررة الأممية بشأن حقوق الإنسان في إيران عاصمة جهانغير

السيدة عاصمة جهانغير
عاجل
افادت وكالات الأنباء عن خبر وفاة السيدة عاصمة جهانغير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إيران بسبب اصابتها بالنوبة القلبية. يذكر انها قامت عدة مرات بإعداد تقارير عن إيران وتدين فيها انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الملالي الحاكمين في إيران منذ توليها هذا المنصب، حيث هاجم النظام الإيراني السيدة عاصمة جهانغير بسبب تقاريرها. كما انها قد دعت إلى تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 من خلال كلمة أدلت بها في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة العام الماضي. وفي ما يلي جانب من كلمته بهذا الخصوص:
من أجل المضي قدما إلى الأمام إنني حريصة على أن أقترح أن ننظر إلى الوراء، وفي هذا المجال هناك عدد لافت من المظالم والحوارات والوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالا ونساء وأحداثا في العام 1988.
فهذه القضية تنم عن ألم عميق يجب النظر فيها وأن أعمال القتل هذه تم تأكيدها من قبل بعض كبار المسؤولين في النظام الإيراني. وإنني أتلقى يكاد يكون يوميا رسائل عميقة وحميمة من أفراد عوائل اولئك الذين قتلوا وهم يطالبون بالمسائلة ولهم الحق في تلقي التعويض والاطلاع على حقائق بخصوص مصير ذويهم دون خطر الرد والانتقام. 
السيدة عاصمة جهانغير
عاجل
افادت وكالات الأنباء عن خبر وفاة السيدة عاصمة جهانغير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إيران بسبب اصابتها بالنوبة القلبية. يذكر انها قامت عدة مرات بإعداد تقارير عن إيران وتدين فيها انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الملالي الحاكمين في إيران منذ توليها هذا المنصب، حيث هاجم النظام الإيراني السيدة عاصمة جهانغير بسبب تقاريرها. كما انها قد دعت إلى تحقيق شامل ومستقل بشأن مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 من خلال كلمة أدلت بها في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة العام الماضي. وفي ما يلي جانب من كلمته بهذا الخصوص:
من أجل المضي قدما إلى الأمام إنني حريصة على أن أقترح أن ننظر إلى الوراء، وفي هذا المجال هناك عدد لافت من المظالم والحوارات والوثائق فيما يخص التقارير المتعلقة بالإعدامات المثيرة التي طالت آلاف السجناء السياسيين رجالا ونساء وأحداثا في العام 1988.
لذلك إنني أشدد على دعوتي لكي نضمن إجراء تحقيق شامل ومستقل بخصوص هذه الأحداث.
No comments:
Post a Comment