مخابرات إيران تنشط دبوماسيًا لخدمة "إرهاب" النظام انشأ بتاريخ: 06 شباط/فبراير 2018
د أسامة مهدي
تحشد السلطات الإيرانية عناصر مخابراتها في سفارتها في ألبانيا لرصد ومراقبة تحركات عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة الذين نقلوا اليها من العراق عام 2016 إضافة إلى التجسس على بلدان البلقان ودول أوروبية أخرى.
وتكثف السلطات الإيرانية حاليًا من عمليات الدفع بعناصر المخابرات وقوة القدس إلى البانيا حيث يوجد نحو 3 الاف عنصر لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الذين نقلوا إلى ضواحي العاصمة تيرانا من العراق الذي لم تستطع سلطاته الوقوف بوجه الضغوطات الإيرانية لترحيلهم إضافة إلى عمليات القصف التي تعرضوا لها في مخيمهم "الحرية" بالقرب من مطار بغداد الدولي من قبل العناصر العراقية المسلحة الموالية لإيران.
وأبلغ عضو لجنة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" موسى افشار "إيلاف" اليوم الثلاثاء ان "السلطات الإيرانية أرسلت قبل أيام إلى العاصمة الالبانية للعمل في سفارتها هناك أحد عتاة جهاز المخابرات وهو "مصطفى رودكي"حيث تولى منصب السكرتير الأول في السفارة".
وأوضح افشار أن "مصطفى رودكي الذي كان في مطلع عام 2010 مسؤولا عن محطة المخابرات في سفارة النظام الإيراني في النمسا قد عاد إلى إيران في سبتمبر عام 2014 وباشر العمل في المقر المركزي لوزارة المخابرات في طهران بعد ان كان يعمل في النمسا في الطابق الثالث من مبنى السفارة الإيرانية هناك تحت واجهة مستشارسياسي".
وفي أواخر مهمته في فيينا توسعت مهامه ليتولى مسؤولية محطات المخابرات الإيرانية في جميع الدول الأوروبية.
وأشار افشار إلى أنّ "رودكي كان مكلفا خلال عمله في النمسا بملف مجاهدي خلق وكان على اتصال ببعض عملاء النظام في الدول الأوروبية ولهذا الغرض كان يتردد على فرنسا حيث مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته مريم رجوي".تحشد السلطات الإيرانية عناصر مخابراتها في سفارتها في ألبانيا لرصد ومراقبة تحركات عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة الذين نقلوا اليها من العراق عام 2016 إضافة إلى التجسس على بلدان البلقان ودول أوروبية أخرى.
وتكثف السلطات الإيرانية حاليًا من عمليات الدفع بعناصر المخابرات وقوة القدس إلى البانيا حيث يوجد نحو 3 الاف عنصر لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الذين نقلوا إلى ضواحي العاصمة تيرانا من العراق الذي لم تستطع سلطاته الوقوف بوجه الضغوطات الإيرانية لترحيلهم إضافة إلى عمليات القصف التي تعرضوا لها في مخيمهم "الحرية" بالقرب من مطار بغداد الدولي من قبل العناصر العراقية المسلحة الموالية لإيران.
وأبلغ عضو لجنة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" موسى افشار "إيلاف" اليوم الثلاثاء ان "السلطات الإيرانية أرسلت قبل أيام إلى العاصمة الالبانية للعمل في سفارتها هناك أحد عتاة جهاز المخابرات وهو "مصطفى رودكي"حيث تولى منصب السكرتير الأول في السفارة".
وأوضح افشار أن "مصطفى رودكي الذي كان في مطلع عام 2010 مسؤولا عن محطة المخابرات في سفارة النظام الإيراني في النمسا قد عاد إلى إيران في سبتمبر عام 2014 وباشر العمل في المقر المركزي لوزارة المخابرات في طهران بعد ان كان يعمل في النمسا في الطابق الثالث من مبنى السفارة الإيرانية هناك تحت واجهة مستشارسياسي".
وفي أواخر مهمته في فيينا توسعت مهامه ليتولى مسؤولية محطات المخابرات الإيرانية في جميع الدول الأوروبية.
وأكد افشار ان "لدى المجلس الوطني معلومات تؤكد أن رودكي يتصل بعدد من عناصر المنظمة السابقين والذين طردوا منها خلال سنوات مضت وجندهم النظام للعمل مع مخابراته وبعضهم موجود الان في باريس ولندن وبرلين حيث يقومون بنشاطات لخدمته".
المصدر: إیلاف- لندن
No comments:
Post a Comment